ما اجمل ماقاله السيد القائد / عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله عندما قال:- لقد اختار إسم الطائرة المسيرة اخوتنا في المقاومة الفلسطينية.
.ماهذا التمسك العجيب وتحقيق الاعتصام بحبل الله ... ألا يدل ذلك على الترابط الوثيق في ساحات وقيادات المقاومة والذي لم يتحقق منذ عقود التاريخ.
يافا تدك تل ابيب وتأمرها أن تنصاع للحق وتعود لأسمها القديم بالقوه التي منحها الله للشعب اليمني.
الكثير يتسائل خصوصآ من ابتعدوا عن كتاب الله ولم يتدبروا اياته السؤال لماذا قائد الثوره والمتولين والمحبين له لايخشون بطش امريكا واسرائيل.
اجابهم الشهيد القائد ورسخ في عقولهم بيان الله:- ( إن الناس قد جمعو لكم فاخشوهم فزادهم إيمانآ وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )
يقول الشهيد القائد:- عندما ترتبك وانت مؤمن مصدق بالقرأن ما الذي يدعوك إلى أن ترتبك ؟ أو أن تقلق أوأن تخشى؟ هل انت لم تجد في كتاب الله مايشد عزيمتك؟ مايرفع معنويتك؟ هل القرآن اهمل هذا الجانب ؟.
لم يهمله وما اكثر ما تحدث عنه داخل الايات التي تحث الناس على الجهاد على المواجهه وعلى البذل على الاستبسال.
يؤكد أنه مع الناس مع اوليائه هو من بلغ الأمر فيه إلى درجة أن يفضح أمامك واقع اعدائك أكثر مما يمكن أن تصل إليه بجهازك الأمني بمخابراتك).
إذا ماكنت انت من أعد نفسه الأعدادالجيد في إيمانك في ثقتك بالله وفي اعداد مايمكنك ان تعده أيضآ..حينها الله قال لك عن عدوك من الكافرين عن عدونا من اليهود والنصارى ( لن يضروكم إلا اذى وإن يقاتوكم يولوكم الأدبار ثم لاينصرون ).
هل هناك أي جهاز مخابرات يستطيع ان يؤكد لك بأنك إذا دخلت في معركة مع هذا العدو فإنه سيوليك دبره أنه سيفر من امامك.!؟
هل هناك احد في الدنيا يمتلك مخابرات تؤكدله هذا ؟
لا امريكا نفسها ولاروسيا ولا غيرها كلها احتمالات ..ربما اننا اذا اتخذنا ضدهم كذا ربما تكون النتيجه كذا....
اما الله هو من اكد بعبارة ( لن ) ( لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لاينصرون )صدق الله العظيم رضي الله عنك الشهيد القائد.
أين اولئك الذين اعتلوا منابر رسول الله وكانوا يتباكون على فلسطين مالهم ذابو كالملح.
اين الذين كانوا يرددون دايمآ اللهم ايد هذه الأمة بقائدآ ربانيآ لايركع للبيت الابيض ولا للشرق ولا للغرب قوله دائمآ وابدآ نحن الذين بايعوا محمدآ على الجهاد ما بقينا أبدا ...أين أنتم!؟.
لقد من الله على هذه الأمه بقائد رباني لايركع للبيت الابيض ولا للشرق ولاللغرب اين انتم من هذه النعمه قائدآ متمسكآ بحبل الله فقط ... لماذا فررتم الى الشيطان وتمسكتم بحبله!؟
مالذي يحدث أين عقولكم إن هناك فرصة عظيمه لتوحد الأمه والاعتصام بالله لماذا فررتم الى اعداء الأمه هل منكم رجل رشيد. وبالعوده إلى عنوان المقال يافا ستنتصر لأن الذين صنعوها وصنعوا أخواتها بأيدي طاهره يتحركون بحركة القرآن ويساندهم الشهداء الأحياء.
فهناك نواميس تخرج على ايديهم بعد بذل الجهد الزكي الطاهر .. تل أبيب لاتملك أي معلومات عن حركة المنهج الرباني وسطوته وقدراته ونملك نحن بفضل الله كل المعلومات ونقاط الضعف لديهم .
ليس امام امريكا واسرائيل إلا ان يركعوا لأرادة الشعب اليمني العظيم والمستضعفين العظماء في غزة.
ليس لهم طوق للنجاه إلا سحب قواتهم وإيقاف الإجرام عن غزه وفك الحصار ودخول الدواء والغذاء.مالم سترون من نصر الله لليمن وجيشه ما يجعلكم تعودون إلى ملفاتكم القديمه الفاشله فتحرقونها .
لأن امامكم من يضرب بيد الله ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء وتبعو رضوان الله والله ذو فضل عظيم ).
اليمن بكل ثقلها السياسي والاجتماعي والثقافي والقيمي قادرة على ان تحدث الفارق قادرة على ان تكون هي الرقم الاهم في المنطقة لقد اختارت الطريق الانسب لتقول كلمتها لقد اختارت الوقت المناسب ليكون حضورها المهم وان تكون دولة محورية
بغض النظر إن كانت الحادثة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق ترامب في محاولة لاغتياله صحيحة أم مفتعلة ولكنها في كلا الحالتين قد حققت لترامب ما لم يكن يحلم به على وجه السرعة وخلطت بشكل واضح أوراق اللعبة في أمريكا ووضعت الرئيس الحالي جو بايدن في مأزق،
على وقع عملية المسيرة يافا التي عبرت كافة خطوط الدفاع ما قبل حدود الكيان المؤقت, وتجاوزت رادارات دفاعاته الجوية وقببه الحديدية, ونجاحها بالوصول وضرب أهدافها بدقة في تل أبيب, بتأكيد بيان القوات المسلحة اليمنية,
صمود غزة ومقاومتها لتسعة اشهر وما الحقته بإسرائيل وجيشها ومجتمعها من خسائر وما افضت اليه من انكشاف كذبتها وما ادت اليه من استعادة قضية فلسطين لمحوريتها واسقاط سردية اسرائيل والهلكسوت
من الملاحظ أنَّ المدعو «بنيامين نتنياهو» هو المسؤول الصهيوني الأكثر تبوؤًا لمنصب رئاسة الوزراء، إلَّا أنَّ هوس التأبُّد في المنصب قد اضطره -هذه المرة- إلى التحالف -كما سنعرف- مع أحزاب دينية غايةٌ في العنصرية والتطرف، فإذا هو -في الأخير- أسير «سموتريتش» و«بن غفير».
السنوات الأخيرة قبل إعلان الاستقلال الوطني في جنوب الوطن وهي الفترة من يناير من عام 1962م إلى نوفمبر عام1967م أي خمس سنوات و11 شهراً شهدت العديد من الأحداث والمحطات الهامة,
يظل اليمن راسخاً متجذراً رغم التكالب عليه من قبل القوة الامبريالية وحلفائها الذين يعيثون في الأرض فساداً وإفساداً، وسيبقى اليمن قوة مؤثرة وفاعلة عربياً وإقليمياً ودولياً إلى ما شاء الله أما الزبد فسيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس سيمكث في الأرض..
وكنا قد أشرنا من قبل إلى أن المزج والتزاوج والإنسجام التام الذي حدث بين المسيحية والصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ، قد جعل من الحركتين العنصريتين تبدوان وكأنهما حركة واحدة
أراد الله إلا أن يحق الحق ويقطع دابر المشككين في هذا اليوم المفصلي في تأريخ المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني، الشعار الذي يردد ليل نهار "الموت لأمريكا والموت لإسرائيل "
أظهرت نتائج الصراع اليمني أيضًا تأثير التنافس الخارجي وعلى السلطة وعلى الصراعات المحلية وكان استثمار مصر المكثف في الصراع مدفوعاً برغبتها في نشر قضية حركة عبدالناصر الثورية واكتساب النفوذ في المنطقة
في الوقت الذي تقصف خلاله غزة ويباد أهلها بكل و حشية يتفرج العالم على تلك المجازر البشعة التي يرتكبها الصهاينة في غزة دون الإحساس بأي مسؤولية تجاه ما يجري من ظلم واعتداء سافر وعلى مدى أشهر عديدة متتالية دمرت غزة كليا والكيان الغاصب مستمر في عدوانه.
إلى الأمس القريب والعالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه لا حديث له سوى الحديث عن الإرهاب وآثاره وأضراره وخطورته على الأمن والسلم الدوليين وعلى البشرية جمعاء
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا