قبل أن نتحدث عن الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس في قطاع غزة والمقاومة الإسلامية ممثلة في حزب الله بجنوب لبنان ودعمهم من قبل جبهة المساندة
مقالات
ما كان لكيانِ العدو الغاصب أن يتجرأ على ارتكاب جرائمه التي لم يشهد لها التاريخُ مثيلاً وأبشع المجازر والمذابح التي يندي لها جبين الإنسانية، لمن كان في نفسه ذرة من إنسانية لولا دعم الغرب الكافر، وعلى رأسهم الشيطان الأكبر الأمريكي والبريطاني والتخاذل العربي والتماهي مع تلك الجرائم والانحياز للكيان..
على امتداد الحلقتين الماضيتين من المقال غطيت ثلاثة من مظاهر التعاون البريطاني مع «الكيان الصهيوني» هي {العسكري، واللوجستي، والسياسي}، بالإضافة إلى تغطية شطر من المظهر الرابع {الاستخباراتي}، وسأستكمل في الحلقة الثالثة والأخيرة {المظهر الاستخباراتي}، وأختتمها -كما سيأتي- بـ{المظهر القانوني}:
قبل 40 عاماً تقريباً سمعت القيادي في جبهة التحرير مطلق عبدالله حسن – ينتمي جغرافيا إلى منطقة الضالع سمعته يقول : إن جبهة التحرير كان دورها مميز خلال فترة حرب السبعين يوماً وأن القيادي المناضل في جبهة التحرير عبدالله منصور أحمد الوليدي قد دون خلال عقد السبعينات يوميات الحرب