محليات

مركز الحشحوش.. منارة علم وأنموذج للمراكز الصيفية

مركز الحشحوش.. منارة علم وأنموذج للمراكز الصيفية

بتفان وإخلاص يواصل القائمون على مركز الحشحوش التعليمي للدورات الصيفية القيام بواجبهم في التعليم للطلاب في مختلف العلوم كالقرآن الكريم واللغة العربية واكساب الطلاب مهارات واكتشاف مواهبهم وتنميتها..

"26سبتمبر" زارت المركز والتقت بمدير المركز وعدد من المدرسين والطلاب وأجرت معهم لقاءات هامة عن سير العملية التعلمية والأنشطة المصاحبة التي يتلقها الطلاب خلال فترة الدراسة.. الى التفاصيل:

لقاءات - عفاف الشريف
في البداية تحدث مدير مركز الحشحوش الصيفي أ.محمد إسماعيل الوادعي بالقول: بالنسبة للمركز الصيفي لدينا مناهج معتمدة لمواد أساسية قرآن كريم لغة عربية دروس في التاريخ ودروس مقتبسة من ملازم الشهيد القائد عليه السلام
وفيما يتعلق بنسبة إقبال الطلاب على الدارسة في المركز فقد ازدادت لهذا العام مقارنة بالعام السابق بنسبة بلغت ٣٠٪.
ويتلقى الطلاب الملتحقون بالمركز دروس هامة وانشطة متعددة منها ما يتعلق بالجانب الزراعي والصحي ووفق جدول منظم بحيث يجعل الطالب لا يشعر بالملل.
والحمدلله الجميع من المدرسين والعاملين في المركز يبذلون جهودا كبيرة وبروحية وعطاء لتجسيد القيم الإسلامية العظيمة ومن خلال هذه المراكز تتزكى نفوس الأجيال الصاعدة ليشع النور الإلهي ويتحقق على أيديهم نهضة الأمة وحضارتها.
واضاف: "نسعى في المراكز الصيفية لبناء جيل ليتربى تربية جهادية إيمانية"
وكذلك من أهداف المراكز الصيفية غرس القيم والأخلاق الحميدة الى جانب تعلم القرآن تلاوة وحفظا وتعلم كيفية الصلاة والوضوء وتعزيز ارتباطهم بالمساجد وتعزيز مبدأ الولاية لله ولرسوله وأعلام الهدى.
وبين أن الطلاب من خلال هذه المراكز أيضا يتعلمون ويكتسبون مهارات متعددة مثل الألقاء والخطابة وغيرها الى جانب اكتشاف مواهب الطلبة وتنميتها.

أنشطة متنوعة وهادفة
من جانبه تحدث مسؤول الأنشطة لمركز الحشحوش أ/إبراهيم شرف الدين بالقول: "بالنسبة للإقبال في هذا العام كبير جدا لطلاب المراكز الصيفية وخصوصا بعد كلمة السيد المولى عبدالملك بدر الدين- حفظه الله ورعاه- وهذا العام حدثت نقلة نوعية بالنسبة للمراكز المغلقة حيث تم تخصيصها لطلاب الثانوية العامة اما المراكز الصيفية المفتوحة كان التوافد من قبل الطلاب اكبر لطلاب الأساسي والإعدادي.
أما بالنسبة للأنشطة هي متنوعة وهادفة حيث تسعى المراكز الصيفية الى بناء جيل واع مسلح بالثقافة القرآنية مسلح بالوعي والبصيرة من هدى الله سبحانه وتعالى.. جيل يعرف من هو عدوه العدو الأول اليهود والنصارى يعرف كثيرا عن نقاط ضعف عدوه وخبث عدوه هذه الأمور كلها يعرفها الطالب من خلال المراكز الصيفية تبني هذا الجيل وتحصنه من اي ثقافات مغلوطة كذلك جانب الثقافات المغلوطة الدخيلة علينا الجانب الديني او الاعتقادي حتى في قضية الولاء والعداء جاءت هذه المراكز الصيفية لتصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة.

تنمية القدرات
فيما تحدث علي خالد عشيش بالقول: "المراكز الصيفية مهمه جدا في حياتنا في واقعنا لأنها توعينا تعلمنا القرآن ايضا تنمي قدراتنا ونحب الأنشطة التي نمارسها من رياضة ورسم وخط وايضا تعلم أشياء كثيرة نستفيد منها أحسن من اللعب في الشارع نحن في اليمن بلد ايماني متمسك بأرضه وبهويته الإيمانية واليمانية.

فوائد كثيرة
أحمد الجعدبي دكتور اسعافات أولية استهل حديثه قائلا: "المراكز الصيفية محطة تزود وتوعية فيها فوائد كبيرة جدا منها تعليم القرآن الكريم والتجويد وكذلك اللغة العربية وغيرها الى جانب الأنشطة التي نعلمهم إياها سواء في الجانب الرياضي او الزراعي او الصحي والكثير مما ينمي مواهبهم ويجعلهم أكثر تمسك بالدين والعقيدة الإسلامية.
بالنسبة لحصة الإسعافات الأولية نعلم الطلاب أولويات بالإمكان ان يمارسها الناس كنوع من الإنقاذ قبل الإسعاف كذلك نعلمهم كيفية ضرب الإبر وامور غيرها فيما يتعلق بالجانب الصحي لتفادي الأمراض والحد من انتشارها.

طاعة الله ورسوله
الى ذلك قال الطالب علي العمري: "انصح من لم يلتحقوا الصيفية عليهم ان يلحتقوا لأننا نتعلم القرآن و الصلاة واللغة العربية والاقتداء برسول الله ونتعلم الكثير لنكون طلاب مثاليين نطيع الله ورسوله والوالدين.

بالعلم نصبح أقوياء
لطالب /اسماعيل سمير السقاف قال : نتعلم معرفة الله والجهاد في سبيله وكيف نحافظ على ديننا ونحارب العدو الذي يحاربنا حرب مباشرة وحرب ناعمة احنا بالعلم نصبح أقوياء ونصبح اشداء يخاف منا العدو.

نتعلم القرآن
الطالب حسين عبدالخالق كباس تحدث بالقول: تعلمنا القرآن وتعلمنا قصص الانبياء لأننا بحاجة الى ان نتمسك بديننا والهوية الايمانية نتعلم معنى معرفة الله ومعنى الثقة بالله ولا نضيع وقتنا في العطلة الصيفية وأيضا الأنشطة التي نتعلمها انشطة مهمه يعلمونا مدربين اكفاء نستفيد من خبرتهم.

أخلاق عالية
الطالب اسماعيل محمد الغفاري الدراسة في المراكز الصيفية هي استفادة للأبناء لانهم تعلمهم ليصبحوا ملتزمين بالآداب والأخلاق العالية نقتدي برسول الله ونتعلم الدين واللغة ونستفيد من كل مادة يعلمونا المدرسين لنصبح جيل واع يعرف كيف يحافظ على دينه وهويته.

علم وجهاد
فيما تحدث الطالب محمد عبدالسلام المضواحي بقوله: المراكز الصيفية هي علم وجهاد والامريكي والإسرائيلي لا يريدون ان نتعلم في المراكز الصيفية ونحن نريد ان نفشل مخططاتهم.
سنكون بتعلمنا أمة مؤمنة بالله نعرف كيف ندافع عن ديننا و ارضنا ولا نجعل العدو يخترقنا او يغزو عقولنا لأننا اصبحنا محصنين بسلاح العلم والإيمان.

أنشطة مفيدة
الطالب ماجد خالد المؤيد قال: نتعلم في الدورات الصيفية القرآن الكريم والسيرة والحديث والثقافة القرآنية, يعلمونا انشطة مفيدة منها لعب الكرة ومنها كيف نزرع ونحافظ على الزراعة كي نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع.

ندرس القرآن
الطالب إبراهيم عبدالله الغفاري قال : في المراكز الصيفية نتعلم الثقافة القرآنية والجهاد في سبيل الله من خلال العمل بما امرنا الله ونجتنب ما نهانا الله عنه وكل هذا نتعلمه من مادة القرآن الكريم لأننا ندرسها ماده مكثفة نتعلم تلاوته بالطريقة الصحيحة ونتعلم كيف نعظم القرآن وكيف نعمل بما فيه كل ما نتعلمه في المراكز الصيفية يفيدنا في حياتنا من دين ولغة وفنون.

مواجهة الحرب الناعمة
الى ذلك تحدث الطالب أحمد عجال الأخرم قائلا: التحقنا هذه السنة والأولى وقبلها من أجل نتخلص من الحرب الناعمة ونتعلم القرآن الكريم وكيف نصلي ولا نجعل العدو يخدعنا ويستغلنا وعندما نتعلم ويعجز العدو ان يخترقنا ويدخل لنا من اي ثغرة ليدمرنا ويأخذ حقنا.

نتسلح بالعلم
الطالب موسى أحمد الورد تحدث بالقول: نتعلم الثقافة القرآنية والجهاد في سبيل الله لنحارب العدو الذي يسعى لأن يدمر الإسلام والمسلمين.
فالمراكز الصيفية هي التي تجعلنا أبناء متسلحين بالعلم واثقين بالله وبرحمته ومغفرته.

التمسك بالقرآن
الطالب أحمد يحيى الخلقي قال: جئنا هنا نتعلم الثقافة القرآنية كي نصبح مجتمع مؤمن بالله لا يخالف اوامر الله مجتمع متمسك بالقرآن و أركان الإسلام نتعلم كيف نعبد الله وكيف نقتدي بالرسول صل الله عليه وآله المراكز الصيفية تحفظنا من الضياع ومن رفقة السوء الذين يضيعون وقتهم فيما لا يرضي الله.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا