سبيدس وحارس الإزدهار
الرمال المتحركة في اليمن وجبالها الشاهقة شديدة المراس وبحارها المتلاطمة نقلت رسالة عظيمة الأثر وقوية المعنى إذ أبدى عسكريون غربيون دهشتهم ومخاوفهم من استمرار مواجهتهم لليمن لأن الكفة لصالح قيادة صنعاء وأنصار الله في اليمن
والقوى الوطنية المتحالفة مع أنصار الله وهي عموم الشعب اليمني كله شماله وجنوبه وشرقه وغربه كله متحالف ضد الصهاينة والامريكان والبريطانيين في إطار حرب ضروس ومواجهة كتبها التاريخ وقدّر لليمن ان تكون حاضرة بل ومتصدرة لهذا الموقف وهذا شرف عظيم إذ اضطلعت به القيادة الشابة الشجاعة والمجاهدة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وحوله الصادقون المؤمنون من كل حدب وصوب وشرفاء العالم الذين اصطفوا إلى جانبه في وجه الصهيونية المتوحشة التي كشفت عن وجه قبيح وعن روح انتقامية واضحة اصبحت وصمة عار على جبين هذه الصهيونية التي ظلت أكثر من خمسة وسبعين عامًا وهي تمارس الكذب والدجل والمداهنة وتدعي أنها رمز للديمقراطية وواحة للتعايش, فيما هي وحش متعطش لدماء الأطفال..
وقد تخفت الصهيونية خلف مسمى حارس الازدهار وسبيدس جمعت فيهما طغاة أمريكا وأوروبا ودفعت بهما إلى البحر الأحمر ليذوقوا وبال مغامراتهم التي تحولت إلى محرقة سفن أمام الشجاعة اليمنية والإقدام اليمني الذي شهد به الطغاة الأعداء قبل الأصدقاء, وهذا ما صرح به كبار القادة الأمريكيين الذين قالوا: أنهم يقفون عاجزين أمام سطوة الصواريخ الباليستية والمجنحة وقوة تأثير الطائرات المسيرة التي فرضت واقع حال في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وتتجه إلى فرض سيطرة أخرى في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد الذي أعلنه سيد القول والفعل ووجه به القوات المسلحة التي اتخذت كافة التدابير والإجراءات العسكرية للتنفيذ عبر مرحلتي التصعيد الرابع.. ثم أعقب ذلك بأن أعلن أن هناك مرحلة خامسة وسادسة للتصعيد حتى يفهم الأعداء سواء في حارس الازدهار او في سبيدس ان جهنماً حمراء تنتظرهم وأن الصهاينة لن يفيدوهم بشيء لأن العالم قد أفاق من غفوته وتحرر من التبعية الصهيونية.