
الغارات على اليمن تستنزف أمريكا
من الواضح جدا من تحركات ترامب في المنطقة أنه يظهر تحيزاً مفرطاً لإسرائيل ليعطي نفسه الحق بفكرة سيطرته على غزة والتحكم بمصيرها من خلال تصريحاته والقوانين التي يفرضها على العالم دون ادنى وجه حق
ولازال ترامب يحشر نفسه في الشرق الأوسط ويحشد ويرسل الإمدادات إلى القواعد العسكرية في معظم الدول العربية بغية محاربة الحوثيين وحماية وتأمين طرق الملاحة كما يزعم، إضافة إلى إستمرار الغارات بشكل يومي منذ حوالي الشهر كذلك ترامب يسند جماعات في اليمن من المرتزقة بالمال وهم يقدمون له خدمات لوجستيه ويرضون على نفسهم أن يصبحوا مجرد أداة رخيصة تدمر بلدها وتقتل بني جلدتها إرضاء لسيدهم ترامب وهم أنفسهم الذين كانوا يتعللون بالأسطوانة المشروخة مسلم يقتل مسلم واليوم بعد أن قصف أرضهم الكافر المعتوه ترامب يمدون يد العون له ليدمر أرضهم ضاربين على المبادئ والشيم والقيم عرض الحائط.
الشعب اليمني لايهاب تلك الغارات ولن تغيره عن مبدأه تجاه قضية غزة فهاهي الحشود الملايينية تخرج لتؤكد موقفها غير آبهة بتلك الغارات اللعينة التي يدعي ترامب أنه يستهدف بها قيادات وأسلحة في حين هو يستهدف مساكن المدنيين العزل ويقتل النساء والأطفال بكل تبجح اليوم ترامب يفرض على العالم قوانين اقتصادية جديده أثرت على إقتصاد بلده اولاً كذلك الضربات على اليمن، كما أفاد الصحفيين الأمريكيين والتي تم تنفيذها خلال الأسابيع الماضية كلفت البنتاغون نحو مليار دولار..!
ومن جانب آخر فرض ترامب على المغتربين غرامات مالية هو بكل ذلك يستخدم سياسيات خرقاء يهدف بها إلى جمع أكبر قدر ممكن من المال بشكل مستفز للعالم بأكمله وطالما صرح البنتاغون عن خطورة وتبعات تهور ترامب ومحاولته حصد انتصارات وهمية بمساعدة حلفائه الإقليميون وأدواته الرخيصة الذين سيدفعوا ثمن خيانتهم لأرضهم ولقضايا أمتهم الإسلامية الأمريكي والإسرائيلي يعون جيدا أن الضربات على اليمن ستؤثر عليهم بكل الأشكال من الناحية الاقتصادية والعسكرية والمؤشرات الأولية تؤكد ذلك وسيبقى الشعب اليمني صامداً وثابتاً على مبدأه وإن واصل ترامب سياسيته الخرقاء.