أمام الغطرسة الأمريكية.. اليمنيون ينتصرون لإرادتهم
يقال بالقوة يتحقق السلام.. هذا ما جسده ابناء الجيش واللجان الشعبية المسنودون بأحرار الشعب اليمني الذين استطاعوا أن يقهروا المستحيل ويطوعوا التضاريس الوعرة ويتقنوا فنون واساليب القتال
ويطوروا ويصنعوا الاسلحة المختلفة التي كانت العصا القوية التي جعلت العالم يعيد حساباته ويضع في الاعتبار أن اليمن بات رقما صعبا رغم تكالب الأعداء عليه وجور الحصار المتزامن مع جرائم بشعة طالت آلاف الأبرياء..
ولهذا كان على الإدارة الأمريكية الجديدة وجوبا أن تعيد نظرتها القاصرة تجاه القرارات الرعناء التي كان قد اتخذها ترامب في محاولة منه لتحقيق ما عجز عنه المعتدون خلال ست سنوات مضت .. ان ما يميز هذه الفترة العصيبة من تاريخ شعبنا انها حققت نجاحات ولدت من رحم المعاناة وكشفت الوجوه المقنعة والمتلبسة بعباءة العروبة والانتماء للاسلام .
ولذلك نرى تباينات وتناقضات في نفس الوقت لقرارات الادارة الأمريكية بين الأمس واليوم .. هذه التطورات وما يجري حولها من رؤى سياسية لنية الادراة الأمريكية بقيادة بايدن وقف دعم الحرب على بلادنا ورفع انصار الله من قائمة الإرهاب الذي وصفها كثيرون بخطوة في المجال الصحيح بينما يرى آخرون التعامل معها بحذر ودبلوماسية .