قرابة نصف مليون طالب وطالبة يتقدمون للاختبارات السبت القادم
يتقدم للاختبارات الثانوية والاساسية للعام الجاري 2024م في مختلف المحافظات الحرة بالجمهورية اليمنية قرابة خمسمائة الف طالب وطالبة من المرحلتين الثانوية والاساسية .
كشف ذلك في مقابلة لـ26سبتمبرنت احمد حسين النونو وكيل وزارة التربية والتعليم نائب رئيس اللجنة العليا للاختبارات مؤكداً ان عدد المتقدمين لاختبارات الثانوية العامة بمختلف أقسامها والذين تم منحهم أرقام جلوس لما يزيد عن عدد ( 215.000 ) طالب وطالبة سيؤدون اختباراتهم ابتداء من يوم السبت 18/شوال 1445هـ الموافق 27/4/2024 م في ( 1493) مركز إختباري
مضيفاً ان عدد المتقدمين الذين تم منحهم أرقام جلوس لدخول اختبارات الشهادة الاساسية تاسع (282805) طالب وطالبة سيؤدون اختباراتهم ابتداء من يوم الأحد 19/شوال1445هـ الموافق 28/4/2024م في 2638 مركز إختباري .
مشيراً الى انه سيشارك في إدارة العملية الاختبارية على المستوى المركزي والمحلي والمراكز الاختبارية ما يتجاوز 70 ألف من الكوادر التربوية والتعليمية
وفيما يخص نماذج الاختبارات اكد النونو في إطار الأسئلة الموضوعية المقننة تم العمل على تحسين نوعية الأسئلة وضمان جودتها (جودة الخصائص). مع تحقق مرونة أكبر في إعداد الأسئلة الاختبارية نماذج المتعددة والمتكافئة وتصل إلى 30 نموذج متعدد ومتكافئ ويحقق العدالة والشمولية ونسعى من خلالها القضاء تماماً على الغش. وإدراج معلومات الطالب كاملة في ورقتي الأسئلة والاجابة (الاسم – رقم الجلوس – الصورة)
كما ان نماذج الاسئلة متعددة ومختلفة حتى على مستوى القاعة الاختبارية في إطار المركز الاختباري الواحد مع وجود بعض الأسئلة المقالية في بعض المواد وفق لطبيعة المادة الدراسية .
26سبتمبرنت /هناء الكدس :
المقابلة
الأستاذ أحمد حسين النونو - وكيل وزارة التربية والتعليم – نائب رئيس اللجنة العليا للاختبارات
بداية لو تحدثونا عن آلية الاختبارات العامة لهذا العام , وكيف ستكون نماذج الأسئلة ؟
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين، ونشهد أن لا إله إلا الله الحق العدل المبين، ونشهد أن سيدنا ومولانا محمدًا عبده ورسوله خاتم النبيين صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين.
إننا في هذا المقام نتوجه بجزيل العرفان لقيادة الوزارة ممثلة بالسيد يحيى بدر الدين الحوثي وزير التربية والتعليم لما يولي العملية التعليمية عنايته الكبرى بصورة عامة والعملية الاختبارية بصورة خاصة لتحقيق التطلعات المنشودة لرفعة الوطن وإعلاء شأنه؛ باعتبار التعليم والتعلم بوابة مهمة لبناء أي مجتمع، وبه يقاس تقدم الأمم في عصر التقدم المعرفي والتكنولوجي، فالنجاح المتحقق للدول المتقدمة يرجع أساسه إلى التطور في التعليم. وتولي وزارة التربية والتعليم جلّ اهتمامها في إيجاد الحلول لكافة التحديات من خلال الواقع، والخروج برؤى تخدم العملية التعليمية/ التعلمية، وتعمل في ضوء التوجهات الحقيقية لبناء المشروع النهضوي للأمة،:
ويسعدني من خلال صحيفتكم والتي نجدها في مقدمة الصحف الوطنية والتي تولي الاختبارات العامة سنوياً أهمية وتفرد لهذا الاستحقاق الوطني مجالاً في طياتها
وبالعودة إلى سؤالك عن آلية الاختبارات لهذا العام تجدر الإشارة إلى أهمية تصحيح المفهوم العام عن الاختبارات العامة أتمنى أن يتسع صدرك للإسهاب الذي نحن مضطرين لشرح العديد من التفاصيل عن كيفية الوصول للاختبارات العامة كون الكثير يعتقد أن الاختبارات العامة هي تلك الفترة المحصورة وفق جدول الاختبارات العامة ومقتصرة على عدد أيام الاختبارات سواء للمرحلة الأساسية والثانوية
تسند المهام الرئيسية للجان والتكوينات الاختبارية بعد شهر من انتهاء فترة القيد والتسجيل المدرسي بحسب القرار الوزاري الذي يصدر سنوياً عن وزير التربية والتعليم والذي ينظم كافة فعاليات العام الدراسي أولاً- تشكل لجان الفحص المحلي والمركزي على مستوى كل محافظة تتولى فحص الوثائق الدراسية الخاصة بالطلبة المسجلين في الصف التاسع والصف الثالث الثانوي تنفذ هذه اللجان فحص جميع الوثائق الخاصة بالطلبة المتقدمين للاختبارات العامة للشهادتين الأساسية و الثانوية وتتمثل هذه الوثائق في وثائق النجاح على مستوى الصفوف السادس والسابع والثامن لطلبة الشهادة الأساسية والصفوف التاسع والأول والثاني الثانوي للمسجلين في الشهادة الثانوية ومراجعتها مع سجلات الرصد الالكترونية والورقية على مستوى طلبة كل مدرسة ولما يقارب من 13لف مدرسة يتم العودة لكشوف الرصد الخاصة بها والتي تسلم للإدارة العامة للاختبارات سنوياً الكتروني وورقي ويتم التأكد من صحة إصدار الشهادات المدرسية الصادرة عن تلك المدارس وتتابع الأعوام الدراسية من حيث أعوام الحصول على الوثائق الدراسية والأقسام الدراسية مقارنة من حيث توافقها بالقسم المتقدم عليه لأداء الاختبار وتطبيق شروط التقدم مع استبعاد الحالات المخالفة .
ثانياً – تشكل لجان النظام والمراقبة للشهادتين الأساسية والثانوية المحلية والمركزية وتعد هذه اللجان من التكوينات المحورية للوصول لتنفيذ عملية الاختبارات وتعمل لجان النظام والمراقبة وفق المهام والاختصاصات بدء من يناير من كل عام وفق مراحل تبداء باستلام قوائم المراكز الاختبارية المعتمدة على مستوى كل محافظة لمراجعتها وإقرارها وترميزها وفق ألإجراءات والضوابط المعتمدة وتحديد فئات أرقام الجلوس على مستو كل محافظة وتسلم كشوف التقدم للمتقدمين للاختبارات على مستوى كل مدرسة بشكل مستقل من لجان فحص وثائق الطلبة بعد التأكد من صحة استحقاق كل طالب لدخول الاختبارات ومطابقة كشوف التقدم عبر النظام مع من سبق لهم تأدية الاختبارات العامة للشهادة الثانوية في الأعوام السابقة والوقوف على أسباب تكرار الدخول للاختبارات العامة وخاصة الطلبة الناجحين من أعوام سابقة واستبعاد الاختلالات ومناقشتها مع اللجنة العليا لاتخاذ القرارات المناسبة ومن ثم تنفيذ عملية الإدخال الآلي لبيانات الطلبة على مستوى الشهادة الأساسية والثانوية ومراجعة بطاقات التقدم الموضح فيها صورة الطالب الشخصية و التأكد من استكمال البطاقات لكافة الشروط إضافة إلى الصور الشخصية تنفذ عملية الادخال الالي لصور الطلاب ومن ثم المراجعة والتأكد من سلامة الإدخال للصور بحسب بيانات كل طالب ويستمر العمل حتى الانتهاء من معالجة كافة حالات الاستكمال التي ترد من المحافظات وتنتهي المرحلة الأولى بإصدار أرقام جلوس للطلبة المقبولين لاختبارات الشهادة الاساسية الثانوية العامة وتسليم قاعدة بيانات الطلاب للمطبعة السرية.
تبدأ المرحلة الثانية من عمل اللجنة مع أول يوم من تنفيذ الاختبارات وذلك باستقبال مظاريف الأسئلة والإجابة بعد انتهاء كل يوم اختباري من المحافظات القريبة وبحسب النطاق الجغرافي من المحافظات تقوم بفحص ومراجعة المظاريف الواردة والتأكد من سلامة الإغلاق والتظريف ومطابقتها لأعداد المراكز الاختيارية المنفذ فيها الاختبارات وبحسب قواعد البيانات الموجودة باللجنة ويتم الاستلام وفق محاضر رسمية يتم بعدها ترتيب المظاريف الواصلة في الأماكن المخصصة لها بحسب المحافظة والمادة الاختيارية مع تشكيل لجان مستقلة لفتح المظاريف ومسح الإسكان لأوراق الإجابة في إطار عملية التصحيح الالكتروني وفي نفس الوقت تعمل اللجنة على مراجعة التقارير الميدانية الخاصة بالمراكز الاختبارية وتحديد الغياب والحالات الخاصة على مستوى كل مادة في كل مركز إختباري وكذلك مراجعة التقارير اليومية والبلاغات الواردة من لجنة الاتصال المركزية والمشرفين المحليين والمركزيين واللجان الفرعية بالمحافظات وتجهيز قاعدة البيانات الخاصة لتلقي نتائج التصحيح الالكتروني على مستوى كل مادة وصولاً إلى تجهيز النتيجة العامة وعرضها على اللجنة العليا لمناقشتها وإقرارها وإعلانها. مع تجهيز كافة البيانات الخاصة بالخدمات الاختبارية المضافة (الحصول على النتيجة – الحصول على أوراق الأسئلة والإجابة – تقديم التظلمات) المرحلة الثالثة : مرحلة ما بعد إعلان النتيجة إدارة الخدمات المضافة واستقبال التظلمات الكترونياً) وتجهيز بيانات الطلبة المتقدمين بالتظلمات على مستوى المرحلة الثانوية واستخراج أوراق الأسئلة والإجابة للمتظلمين وتسليمها للجنة المطبعة السرية للمراجعة الآلية وفق كل تظلم ومن ثم تكليف الموجهين المعنيين لإعادة التصحيح يدوياً ومطابقتها مع نتائج التصحيح ومن ثم عرض نتائج التظلمات لإقرارها وإعلانها.
كما لا ننسى دور أهم كيان في اللجان الاختبارية وهي لجنة المطبعة السرية محور العملية الاختبارية والتي تعمل على تحقيق تنفيذ الاختبارات المؤتمتة متعددة النماذج تطلب من لجنة المطبعة السرية بذل جهوداً مضاعفة عما كان سابقاً نظراً لزيادة عدد النماذج الاختبارية زيادة كبيرة وما يصحب ذلك من جهود كبيرة في إعداد التعليمات والضوابط التربوية والأسس المعيارية المتبعة في القياس والتقويم لبناء الأسئلة الاختبارية المتوازنة والمتكافئة والمطابقة لجدول المواصفات مع بناء جدول المواصفات لكل مادة إضافة إلى الجهود الكبيرة في عملية الإعداد والمراجعة العلمية والإدخال الآلي للنماذج والقولبة والتحزيم وغيرها من الخطوات التي يتطلب تنفيذ كل خطوة منها جهوداً جبارة كون الخطوات مترابطة ومتداخلة والتعثر في أي خطوة يؤثر على جميع الخطوات التي تليها كما أن عملية الأتمتة أدت إلى أن لجنة المطبعة السرية تتحمل العبء الأكبر في العملية الاختبارية كون ذلك مرتبط بجميع العمليات التي تليها من تنفيذ الاختبارات إلى عملية التصحيح والتظلمات وفي حال وجود أي خطأ في هذه المرحلة يؤثر على جميع العمليات التي تليها بما في ذلك أداء الطلاب في المراكز الاختبارية. كما يتطلب عمل لجان المطبعة السرية العمل على مختلف وحدات الطباعة والسحب على مستوى ثلاث فترات يومية لطباعة وسحب أوراق الأسئلة لما يقارب من 12 مليون ورقة أسئلة وإجابة.
قرابة نصف مليون طالب وطالبة و70 ألف كادر تعليمي
كم بلغ عدد المتقدمين للاختبارات العامة في المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي وكذلك الصف التاسع من التعليم الأساسي؟ وعدد المراكز الإختبارية ؟
بلغ عدد المتقدمين لاختبارات الثانوية العامة بمختلف أقسامها والذين تم منحهم أرقام جلوس لما يزيد عن عدد ( 215.000 ) طالب وطالبة سيؤدون اختباراتهم ابتداء من يوم السبت 18/شوال 1445هـ الموافق 27/4/2024 م في ( 1493) مركز إختباري
بينما بلغ عدد المتقدمين والذين تم منحهم أرقام جلوس لدخول اختبارات الشهادة الاساسية تاسع عدد (282805) طالب وطالبة سيؤدون اختباراتهم ابتداء من يوم الأحد 19/شوال1445هـ الموافق 28/4/2024م في 2638 مركز إختباري .
وسيشارك في إدارة العملية الاختبارية على المستوى المركزي والمحلي والمراكز الاختبارية ما يتجاوز عدد 70 ألف من الكوادر التربوية والتعليمية
30 نموذج للاسئلة
كيف تم التعامل مع التظلمات التي رفعت لكم في العام الماضي حول صعوبة أسئلة مادتي الكيماء واللغة الانجليزية إضافة إلى وجود أسئلة كانت من المحذوف أو فوق مستويات الطلاب وخاصة بمحافظة الحديدة ؟
تنفيذا لتوجيهات معالي وزير التربية والتعليم السيد العلامة الأستاذ/ يحيى بدر الدين الحوثي تم تشكيل لجنة فنية من الموجهين المختصين على مستوى المادتين لمراجعة كافة النماذج الاختبارية للمادتين على مستوى كل نموذج ومراجعة وتقييم التظلمات على مستوى النماذج المتعددة للمادتين ووفق لنتائج المراجعة التي نفذتها اللجنة الفنية ووفق المخرجات تمت المعالجات لصالح الطلبة على مستوى جميع النماذج
ما الآلية التي تم اعتمادها لوضع الاختبارات هل ستكون مثل السنة الماضية وهناك توقعات بوجود أسئلة مقاليه ؟ هل الاختبارات ستكون موحدة لكافة مناطق الجمهورية اليمنية ؟
في إطار الأسئلة الموضوعية المقننة عملنا على تحسين نوعية الأسئلة وضمان جودتها (جودة الخصائص). مع تحقق مرونة أكبر في إعداد الأسئلة الاختبارية نماذج المتعددة والمتكافئة وتصل إلى 30 نموذج متعدد ومتكافئ ويحقق العدالة والشمولية ونسعى من خلالها القضاء تماماً على الغش. وإدراج معلومات الطالب كاملة في ورقتي الأسئلة والاجابة (الاسم – رقم الجلوس – الصورة)
ورداً على الشق الأخر من سؤالك إذا كانت الأسئلة موحدة على مستوى الجمهورية كما أوضحنا نماذج متعددة ومختلفة حتى على مستوى القاعة الاختبارية في إطار المركز الاختباري الواحد مع وجود بعض الأسئلة المقالية في بعض المواد وفق لطبيعة المادة الدراسية
لجان فنية لحل المشاكل والصعوبات
هل يتم مراعاة طلاب محافظة الحديدة والجوف وحجة من بعض المشاكل لدى المحافظة مثل (درجة الحرارة, انقطاع التيار الكهربائي , والرطوبة) إثناء فترة الامتحان وإثناء فترة التصحيح؟
يتم مراعاة طلبة محافظات الحديدة والجوف وحجه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي والرطوبة وذلك من بداية إعداد قرار التقويم المدرسي والذي ينظم فعاليات مختلف أنشطة العام الدراسي حيث تحدد مواعيد تنفيذ الاختبارات العامة قي قرار التقويم المدرسي بحسب الطقس المناسب في تلك المحافظات قبل دخول موجات الحر الشديدة لذلك لو راجعنا مواعيد تنفيذ الاختبارات العامة في الاعوام السابقة كانت تمتد حتى شهر يونيو وأحيانا إلى يوليو والتي تمثل أعلى درجات حرارة في تلك المحافظات بينما حاليا لا تتعدى مواعيد تنفيذ الاختبارات شهر مايو
كما يتم الأخذ بعين الاعتبار عند تنفيذ عملية المسح إسكان الإدخال الآلي لأوراق الإجابة وتأثيرات الرطوبة التي تتعرض لها وذلك باتخاذ إجراءات إضافية في تصفية وتجفيف أوراق الإجابة الخاصة بطلاب هذه المحافظات الساحلية والصحراوية من الأتربة وتأثيرات الرطوبة وتجهيزها لعملية المسح والإدخال الآلي لعملية التصحيح الالكتروني لضمان سلامة التصحيح وحصول كل طالب على استحقاقه الفعلي
كيف يتم التعامل مع المشكلات التي تواجه الطالب في حال وجود بعض الصعوبات التي يواجها بسبب صعوبة الأسئلة الصعبة ,الاجابات المتشابهة , ضيق الوقت) اثناء الاشراف على سير الاختبارات بالمراكز الاختبارية ؟
بالنسبة للوقت المخصص للإجابة لا يتم تحديد الوقت المخصص للإجابة بصورة ارتجالية وإنما يحدد الوقت وفق حساب كم تحتاج كل فقرة من الدقائق للإجابة عليها على مستوى الطالب المتوسط والضعيف أما في حال وجود بعض الصعوبات والمتمثلة في صعوبة بعض الأسئلة أن وجدت في أي نموذج وأوضحت تقارير المراكز الاختبارية وفرق التوجيه والإشراف المركزي والمحلي واللجان الفرعية بالمحافظات وبحسب توجيهات معالي الوزير يتم تشكيل لجنة فنية من مختصي المواد لدراسة التقارير ووفقاً للنتائج يتم اعتماد درجة أي فقرة لصالح الطالب .
هل يتم تقييم الأسئلة والوقوف على نقاط الضعف من خلال التقارير المرفوعة من المراكز الاختبارية من اجل مراعاة الطلاب؟
تشكل لجنة فنية من مختصي المواد (رؤساء المواد ومستشاريها ) لدراسة تقارير المراكز الاختبارية وفرق التوجيه والإشراف المركزي والمحلي واللجان الفرعية بالمحافظات لتقييم الأسئلة وتحديد نقاط الضعف على مستوى كل نموذج ووفقاً للنتائج يتم اعتماد درجة أي فقرة لصالح الطالب
و نعمل سنوياً في إطار لجنة المطبعة السرية على تنفيذ عملية التقييم والمراجعة ويمكن استعراض بعض الإجراءات والمتمثلة بدراسة وتحليل التقارير الواردة من الميدان والخاصة بالاختبارات المنفذة في العام الدراسي السابق للاستفادة من الملاحظات وتعزيز الجوانب الإيجابية.
ومراجعة توصيف المقررات الدراسية بحسب القوالب المعدة لذلك وإدخال التعديلات والإضافات بموجب المراجعة. وبناء جدول المواصفات وفقاً لما تم تدريسه من المقرر للعام الدراسي وبنظام النماذج المحكمة والموصفة مسبقا
إشراك بعض المحافظات في إعداد الفقرات الاختبارية ومن ثم تصنيفها في القوالب المعدة لذلك ووفق التوصيف المعد. للوصول إلى إعداد وبناء نماذج اختبارية موصفة ومحكمة مسبقًا وفق الإرشادات وجداول المواصفات والأسس المعيارية المتبعة في القياس والتقويم لبناء الأسئلة الاختبارية وضمان توازنها وتكافؤ نماذجها
هل يتم رفع قدرات العاملين بلجان النظام والمراقبة على مستوى الشهادتين الاساسية والثانوية والمطبعة السرية والموجهين في مجال عملهم ؟
يتم تنفيذ ورشة تربوية تدريبية لرؤساء المواد، بمشاركة فريق من الخبراء بمركز البحوث، في قياس الكفايات (المهارات) العليا بحيث يتم تركيز التدريب على صياغة دقيقة للأسئلة وكيفية اختيار وانتقاء البدائل والشمولية في بناء النماذج ووفق المعايير والشروط العلمية. إضافة إلى إقامة ورش تدريبية لرفع كفاءة العاملين في إطار عملية الحوسبة للاختبارات وتوسيع عدد المتدربين لزيادة أعداد المستخدمين لنظام الحوسبة
ماذا عن الاستفادة من تجارب الاخرين ؟
نسعى إلى تحقيق المواكبة والتطور الإقليمي والدولي المستخدم في أنظمة العملية التربوية والتعليمية تبعاً لتطوير الوسائل والأدوات والأساليب المستخدمة بشكل عام والعملية الاختبارية بشكل خاص، وبما يمكنها من أداء الوظائف والأعمال المسندة إليها والتي تتناسب مع سعة وحجم البيانات والمعلومات المدخلة، ويمكنها من قياس الجوانب المعرفية والأهداف الحيوية للمتعلمين وفقاً لما تحدده النظريات التربوية الحديثة التي تؤكد على أهمية تطوير عمل منظومة الاختبارات والقياس والتقويم التربوي التي حددتها تلك النظريات التربوية. ونعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية في إطار أتمتة منظومة العمل الاختباري بشكل عام ، وبما يواكب المتغيرات والتطورات التي تتطلبها كافة العمليات الاختبارية تقنياً
هل لديكم رؤى جديدة في تطوير نظام التقييم لمستوى التحصيل لدى طلبة المرحلة الاساسية والثانوية خاصة بعد إعتماد الوزارة نظام الاسئلة الموضوعية في إطار أتمتته العملية الاختبارية ؟
تنفيذا لتوجيهات السيد العلامة يحيى بدر الدين الحوثي - وزير التربية والتعليم بأهمية القياس لمستويات الطلبة في المرحلة الأساسية والثانوية في مهارات الخط والحفظ عن طريق الأسئلة المقالية وخاصة بعد الانتقال إلى نظام الأسئلة الموضوعية المتوافقة مع نظام التصحيح الالكتروني نعمل حالياً على إعداد التصور العام لتفعيل قياس الجوانب التحريرية في مهارات الحفظ والخط والتعبير وفق نظام أختباري مقالي في جميع المواد يسبق عملية الاختبارات العامة المؤتمتة
هل هناك مشاكل تعيق عملية التصحيح الالكتروني وكيف يتم معالجتها ؟
هناك بعض المشاكل التي تتسبب في التأخير لتنفيذ عملية التصحيح الالكتروني والتي سبق وأن ذكرنا بعضها والمتمثلة بتأثر أوراق الإجابة بالاتربة والرطوبة وخاصة في المحافظات الصحراوية والساحلية يتم اتخاذ إجراءات إضافية في تصفية وتجفيف أوراق الإجابة الخاصة بطلاب هذه المحافظات الساحلية والصحراوية من الأتربة وتأثيرات الرطوبة وتجهيزها لعملية المسح والإدخال الآلي لعملية التصحيح الالكتروني لضمان سلامة التصحيح وحصول كل طالب على استحقاقه الفعلي
إضافة إلى قيام بعض الطلاب بإتلاف أوراق إجاباتهم والبعض الأخر بتمزيقها أو الشخبطة على البار كورد الرئيسي لورقة الإجابة أو استخدام القلم الرصاص أثناء التظليل أو سوء التعامل مع ورقة الإجابة من قبل بعض المراكز الاختبارية مما يستدعي تشكيل لجان خاصة لمراجعة هذه الأوراق وترميم التالف منها وإعادة التصحيح الكتروني والتأكد يدوي حرصاً على حق الطالب وضمان حصول الطالب على إستحقاقه وذلك مايسبب التأخير في إنجاز عملية التصحيح .
هل يتم حرمان الطالب من درجة الفقرة اذا خرج الطالب أثناء عملية التظليل عن الدائرة ألمحددة؟
هذا المفهوم غير صحيح في حال خروج الطالب عن حدود الدائرة أثناء التظليل لا يتسبب في حرمانه من درجة الفقرة إلا في حال التظليل على أكثر من دائرة
وقد عملنا هذا العام على وضع التعليمات لرؤساء المراكز الاختيارية والملاحظين والمشرفين على المستوى المركزي والمحلي مدعم بالصور لعينات من الاختلالات التي تسبب حرمان الطالب من الدرجة سواء على مستوى الأخطاء التي يرتكبها الطالب أو على مستوى إدارة المركز الاختباري والملاحظين
طالعتنا صحيفة الثورة في عددها الصادر يوم الخميس 9/شوال 1445هـ بعدد من الرسائل ونحن على مشارف الاختبارات العامة تجسدت هذه الرسائل في عدد من المواضيع الهامة ومنها ما وجه إلى وزارة التربية ممثلة باللجنة العليا للاختبارات بأهمية النظر لكافة الاختلالات الفنية والعلمية والميدانية التي رافقت سير عملية الاختبارات في الأعوام السابقة وأخذها بعين الاعتبار والعمل بكل جدية على معالجتها بشكل جذري، بالإضافة الى التركيز والاهتمام بعملية اختيار وتعيين رؤساء المراكز الاختبارية وكافة العاملين في اللجان الاختبارية من القيادات التربوية ومن ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة والسلوك الحسن . ما الذي تم بهذا الخصوص ؟
تم الإطلاع على ما طالعتنا به صحيفة الثورة في العدد المشار إلية للصحفي طاهر الشلفي والذي تناول عدد من الرسائل الهامة والتي سبق وأن أوضحنا مجملها في سياق هذه المقابلة وتطرق إلى التركيز والاهتمام بعملية اختيار وتعيين رؤساء المراكز الاختبارية وكافة العاملين في اللجان الاختبارية من القيادات التربوية ومن ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة والسلوك الحسن . وهذا من الأسئلة الأكثر أهمية وعملنا على معالجة هذا الموضوع من خلال التعميم رقم (2966) بتاريخ 6/9/1445ه والمتضمن ترشيح رؤساء المراكز الاختبارية على مستوى الشهادتين الأساسية والثانوية والالتزام الكامل بالمادة (109) من اللائجة العامة للاختبارات والمتمثلة بالشروط التي أورد منها البعض الكاتب طاهر الشلفي مع استبعاد رؤساء المراكز الاختبارية المخالفة والتي سبق مخاطبتهم بمذكرتنا رقم (2809) بتاريخ 16/8/ 1445ه وتعمل حالياً لجان النظام والمراقبة على مراجعة قوائم المرشحين والتأكد من إستبعاد رؤساء المراكز الاختبارية المخالفة في العام الماضي
ما رسالتك للطلاب والمعلمين التي تحب ان توصله لهم لهذا العام؟
أوجه رسالة إلى أبنائنا الطلاب المتقدمين للاختبارات باستغلال الوقت المتبقي للامتحانات في المذاكرة ومراجعة المنهج الدراسي، والاطلاع على نماذج سابقة والإجابة عليها بالتعاون مع «معلميهم» لقياس مدى تمكنهم من تجاوزها، وفهم ما يلـــــــــــزم فهمه عبر الدروس التعليمية من خـــلال متابعة القناة التعليمية الفضائية وكذا عبر قناتها على اليوتيوب.
وندعوا أبناءنا الطلاب كذلك إلى تهيئة أنفسهم للتعامل مع الاختبارات بثقة واقتــدار سواء قبل أو أثناء دخولهم قاعات الاختبار على اعتبارها عملية طبيعية وسلسلة لا فرق بينها وبين الاختبارات التي تجاوزوها في سنوات مضت، وما هي سواء عملية قياس وتقويم لمستوى تحصيلهم العلمي واهتمامهم لعام تعليمي مضى.
كما نتمنى أن يكون أبناؤنا الطلبة على قدر من المعنويات العالية التي تمكنهم من استقبال الاختبارات وتجاوزها بكل سلاسة.
ختاما.. يجب على أولياء الأمور النظر لاختبارات أبنائهم وبناتهم بأنها حصيلة لقطف ثمار أعوام من الدراسة، وعليهم أيضا دور كبير في تحفيز أبنائهم ليتجاوزوا عملية الاختبارات بسلاسة ويسر من خلال خلق أجواء هادئة خلال أوقات الاختبارات وكذا الاعتناء بتغذيتهم تغذية جيدة بقدر الإمكان والعمل على تشجيعم لرفع معنوياتهم
كلمة اخيرة تحب أن تقوله؟
أشدد على الدعوة التي قدمها الصخفي طاهر الشلفي في صحيفة الثورة والمتمثلة بدعوة الجهات ذات العلاقة إلى التحلي بالمسؤولية ومبادرتها الذاتية للقيام بمؤازرة الوزارة لتنفيذ العملية الاختبارية واهمها تلافي القصور الظاهر في التوعية الإعلامية المسبقة في كافة الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمكتوبة وذلك لأهميتها في خلق بيئة إيجابية تساعد أبنائنا الطلبة بشكل كبير لاستقبال عملية الاختبارات بمعنويات عالية واثقة ومطمئنة ومهيئة لتجاوز عملية الاختبارات بسلاسة.
وعلى السلطات المحلية في المحافظات والمديريات العمل البناء وخلق توعية إيجابية لدى المجتمع وأولياء الأمور وكذا الطلبة حول ماهية الاختبارات وأهمية تجاوزها بكل هدوء وإنجاحها، بالإضافة إلى التوعية المسبقة بتجريم كل من يحاول الاقتراب من المراكز الاختبارية لتعكير سير أجواء اختبارات أبنائنا الطلبة سواء بقصد أو بدون قصد